أختتم الملتقى الثاني لأفضل الممارسات في صناعة البرامج المجتمعية ضمن مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام والذي قدمت فيه عدة أوراق عمل حيث انطلقت الجلسة الأولى برئاسة الأستاذ عبد الرحمن بن فهد المقبل مدير عام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية بأوراق عمل متعددة كان أولها ورقة بعنوان “منهجية ابتكار وصناعة المشاريع” والتي قدمها الأستاذ إلياس عبد الكريم من “منارات العطاء” وسلط فيها الضوء على المراحل التي تسبق إطلاق أي برنامج من عصف ذهني وإبداع في اختيار الموضوع وطبيعة البرنامج بحيث يكون قابلا للتطبيق. وقدم على ذلك أمثلة عديدة.
وكانت الورقة الثانية في إطار الجلسة ذاتها بعنوان “برنامج أيامن” والتي قدمتها الأستاذة أروى حبقي وتناولت فيها طبيعة “ايامن” ومنهجيته في التعامل مع الواقع التطوعي.
وكانت الورقة الثالثة تحت عنوان “الرخصة الدولية لقيادة البرامج الشبابية” والتي قدمها د. عبد الرحمن الجابر ، وكانت الورقة الرابعة بعنوان “تجربة جمعية مراكز الأحياء في المبادرات المجتمعية” والتي قدمها أ. محمد بقريد وتناول فيها مراحل التجربة الخاصة بجمعية مراكز الأحياء مرورا بالتعامل العلمي مع المبادرات المجتمعية التي قدمتها الجمعية وانتهاء بالحلول الابتكارية التي قدمتها أثناء إطلاق مبادراتها على مستويات عديدة.
الجلسة الثانية
وبدأت الجلسة الثانية والتي أدارها الدكتور صالح بن علي الحميدان الجلسة بورقة العمل الأولى تحت عنوان “تجربة مؤسسة الأميرة العنود الخيرية من الرعوية إلى التمكين” وقدمها الأستاذ عبد العزيز الكريديس من مؤسسة العنود الخيرية، واستعرض خلالها طبيعة التجربة العملية للمؤسسة ومراحل الانتقال من الرعوية إلى التمكين مؤكداً على أن خلق فرص ومصادر متنوعة للربح داخل المؤسسة من خلال الابتكار في البرامج وكذلك العلاقات العامة وتوظيف الجهد العملي داخل المؤسسة من أجل إنجاح البرامج كلها أسباب منطقية للتحول من الرعوية إلى التمكين.
وجاءت الورقة الثانية في الجلسة ذاتها تحت عنوان “تصميم البرامج.. وقف الاحتياجات العملية وسوق العمل” والتي قدمها الأستاذ ريان دهلوي من البنك الأهلي وتناول فها جواب عديدة ما بين فنية وإجرائية حول تصميم برامج ومدى تناسبها مع متطلبات السوق.
وتناولت الورقة الثالثة تجربة جمعية “كنف” والتي قدمها الدكتور أحمد العلي من جمعية كنف وتناول فيها مرحلة التجربة وكيفية التغلب على العوائق التي واجهتها. وجاءت الورقة الرابعة من الجلسة الثانية تحت عنوان “مخرجات مبادرة رشد للأيتام” وقدمها د. عماد الجريفاني أعقب ذلك الأسئلة والمداخلات.
الجلسة الثالثة
وادار المهندس موسى بن محمد الموسى الجلسة الثالثة وقُدم من خلالها خمس أوراق عمل كانت أولها ورقة بعنوان برنامج مبادر والتي تناولت طبيعته ومنهجيته في دعم المبادرين الشباب، وقدمها الأستاذ عبد الله بأسلم وتناولت الورقة الثانية مشروع سفراء للمكتب التعاوني بحلي والتي قدمها الأستاذ علي الفلاحي وتناول فيها طبيعة المشروع وأهدافه والقيم التي ينجزها في كل عام على حدة. وكانت الورقة تحت عنوان “الثروة الناعمة” من مؤسسة رواد الإبداع التربوي قدمتها الأستاذة نجاة سالم وتناولت الورقة الرابعة مشروع رواد الشباب من مؤسسة “قمم المعرفة” وقدمها الأستاذجمعان الغامدي ثم كانت الورقة الخامسة تحت عنوان “المخيم العلمي الأول للأيتام وقدمها المهندس معاذ الملحم من جمعية بناء لرعاية الأيتام وتناول فيها تجربة المخيم العلمي ومراحله وما قدمه من شكل جديد ونوعي في هذا الإطار.
الجلسة الرابعة
أما الجلسة الرابعة فجاءت بإدارة الأستاذ صالح بن عبدالله اليوسف مدير عام جمعية إنسان لرعاية الأيتام وقدمت خلال الجلسة ست أوراق عمل كان أولها بعنوان “الأولمبياد الوطني الأول لأيتام المملكة” تناولت الفكرة وأسسها وكيف ساهمت في تشجيع الأيتام على الاندماج وقدمت الورقة الدكتور ناصر آل قميشان وكان الورقة الثانية تحت عنوان “ملتقى بوح للبنات” وقدمها الأستاذ محمد الحليبي من مركز التنمية الأسرية بالأحساء.
وكانت الورقة الثالثة بعنوان “مشروع تحدي القيادة الطلابية” وقدمها د. علي جبران من مجموعة بناء الرواد.
الجلسة الخامسة
أعقب ذلك الجلسة الخامسة بإدارة الدكتور نوح بن يحيى الشهري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز وقدمت أوراق عمل متنوعة منها “تمكين الأيتام” و”نادي مرافئ” و”مشروع رائد” و”ملتقى أناقتي” و “معايير بناء البرامج القيمية لطلاب وطالبات المرحلة الجامعية” .
الجلسة السادسة
وكانت الجلسة السادسة التي أدارها الأستاذ ريان بن سعود دهلوي مدير برامج المسؤولية المجتمعية رئيس برنامج البنك الأهلي لرعاية الأيتام متضمنة أربع أوراق عمل تناولت أولها “جهود إمارة منطقة جازان في الشراكة المجتمعية” و”مشروع تعزيز العمل الاجتماعي التنموي” و”تعزيز السلوك القيمي لطلاب المتوسط والثانوي.
تم النشر في :
